يمكن تصنيف السفر علي أنه سفر رؤوي، فبعد مقدمة قصيرة يدعو فيها الشعب إلي التوبة(1: 1-6)، تأتي ثمان رؤى (1: 7-6: 8). بعدها، رسائل هامة (ص7، 8). ثم تأتي الإصحاحات التالية حتى نهاية السفر، تحمل الكثير من الإشارات الرؤوية.
وسفر زكريا يشابه بعض الأسفار الكتابية مثل سفري دانيال في العهد القديم، والرؤيا في العهد الجديد.
كان زكريا أيضاً نبياً للراجعين من السبي. شارك حجي في تشجيع الشعب على إعادة بناء الهيكل.
كان زكريا أيضاً نبياً للراجعين من السبي. شارك حجي في تشجيع الشعب على إعادة بناء الهيكل.
عمد في الرؤى الثماني إلى لغة رمزية سامية فتنبأ عن انقلاب الممالك الأممية في العالم، وعن دينونة الله على اليهود بسبب ورفضهم المسيح، وعن تطهير البقية وتجديدها ومجدها، وعن ازدهار أورشليم في المستقبل.
يذكر زكريا عن المسيح أكثر مما يذكره أي نبي من الأنبياء الصغار. ويتنبأ عن دخوله إلى أورشليم، وبيعه بثلاثين من الفضة. ويذكر جراحه وموته كراع مضروب، ومجيئه ثانية إلى جبل الزيتون وحكمه الألفي كرئيس كهنة وملك. ويتكلم أيضاً عن الرب كغصن وخادم الله.
0 Comments:
إرسال تعليق