تظهر يد الله بوضوح في خلاص شعبه في سفر أستير فكانت مؤامرة هامان ضد اليهود خطيرة جداً ولكنها أبُطلت بفضل شجاعة أستير ونصيحة قريبها مردخاي. وقد اثمرت شجاعة أستير عن خلاص شعبها. ويحتفل اليهود سنوياً بمناسبة خلاصهم من أعدائهم بيوم الخلاص (الفوريم).
لم تُذكر شخصية أو اسم كاتب السفر- ولكن يتضح أنه كان من اليهود المقيمين بفارس في عهد الملك أحشويروش، وقد ساعدت مذكرات مردخاي الكاتب في تجميع الحقائق المتعلقة بأحداث السفر.
هُناك أربعُ عمليَّات إنقاذ لشعبِ اللهِ العبراني في العهدِ القديم. الإنقاذُ الأوَّلُ تحقَّقَ من خِلالِ يوسف الذي أنقذَ الشعبَ العبراني من الإنقراضِ جوعاً. الإنقاذُ الثاني نجدُهُ مُفصَّلاً في سفرِ الخروج عندما أنقذَ موسى الشعبَ من عبوديَّةِ مصر. الإنقاذُ الثالث كان العودة من السبي البابلي بقيادةِ رجالٍ مثل عزرا ونحميا. أما الإنقاذُ الرابع لشعبِ الله، فنجِدُهُ في سفرِ أستير.
هُناك أربعُ عمليَّات إنقاذ لشعبِ اللهِ العبراني في العهدِ القديم. الإنقاذُ الأوَّلُ تحقَّقَ من خِلالِ يوسف الذي أنقذَ الشعبَ العبراني من الإنقراضِ جوعاً. الإنقاذُ الثاني نجدُهُ مُفصَّلاً في سفرِ الخروج عندما أنقذَ موسى الشعبَ من عبوديَّةِ مصر. الإنقاذُ الثالث كان العودة من السبي البابلي بقيادةِ رجالٍ مثل عزرا ونحميا. أما الإنقاذُ الرابع لشعبِ الله، فنجِدُهُ في سفرِ أستير.
إنَّ كُلاً من سفري راعوث وأستير هما قصَّتانِ عن إمرأتين ذاتِ شخصيَّتين رائعتين، بسبب مُساهمتِهما في عملِ الله. فسفرُ راعوث يُخبِرنا عن امرأةٍ أُمَمِيَّة تزوَّجت من يهوديٍّ، وأصبَحَت جُزءاً من سِلسِلَةِ نسَبِ المَسِيَّا. أما سفرُ أستير فيُخبِرُنا عن قصةِ امرأةٍ يهوديَّةٍ تزوَّجت من رجُلٍ أُمَمي، وخلَّصت أستيرُ الشعبَ اليهودي من الإبادَة.
0 Comments:
إرسال تعليق