سفر نشيد الانشاد

سفر نشيد الأنشاد هو أغنية حب كتبها سليمان, وبها الكثير من الكنايات. وتشمل الناحية التاريخية قصة حب وزواج الملك سليمان من راعية غنم, وما صاحبه من مسرات وأفراح.

وتنطبق القصة على:

1- إسرائيل كأنها عروس الله

 "وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ". ( هوشع 2: 19، 20)

2- الكنيسة كأنها عروس المسيح

"2فَإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ اللهِ، لأَنِّي خَطَبْتُكُمْ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ."                     

( 2كورنثوس 11: 2)

     سليمان هو مؤلف السفر ويذكر اسمه سبع مرات، ويعّرف على أنه العريس في (1: 1, 5, 3: 7, 9, 11, 8: 11, 12). يذكر (1ملوك4: 32، 33) أن الملك سليمان ألف 1005 أغنية وكان عنده معرفة دقيقة بالحيوانات والنباتات, وتشمل أعظم أغانية ذكر 21 نوعاً من النباتات و15 نوعاً من الحيوانات وتحوي أغاني سليمان ذات الخيال الشاعري 49 كلمة لم ترد في أي موضع من الكتاب المقدس.

   يحتمل أن يكون سليمان قد كتب السفر خلال فترة مبكرة من حكمة (حوالي عام 905 ق.م) قبل أن ينحرف في أعماله اللا أخلاقية وعبادته للأوثان (1ملوك 11: 4)، وكان في زمان شيخوخته أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه.

  كانت شولميث تنادي سليمان بالمحبوب, وكان الملك ينادي عروسه يا حبيبتي وغالباً كانت بنات أورشليم من مرافقي العروس.