-->

السبت، 16 يوليو 2011

سفر ملوك 1

 يسجل الجزء الأول من السفر حياة الملك سليمان حيث ارتفعت مملكة إسرائيل إلى قمة الرفعة والقوة، فبناء سليمان للهيكل بجماله وعظمته التي لا تبارى أكسبته سمعه واحتراماً عالمياً. لكن حماس سليمان لله نقص نتيجة لزواجه من النساء الوثنيات اللآتي أملن قلبه عن عبادة الله  في الهيكل، ونتيجة لذلك قُسمت المملكة. ويسجل الجزء الثاني من السفر تاريخ المملكتين وملوكهما وشعوبهما العاصية المتمردة على وصايا الله.
وكان سفري الملوك سفراً واحداً في الكتاب المقدس لليهود ولكن الترجمة السبعينية قسمت السفر إلى سفرين كما حدث مع سفري صموئيل .

كاتب السفر
كاتب السفران غير معروف، ولكن يشير التلمود (كتاب الشريعة اليهودي) أن إرميا النبي هو الكاتب وواضح أنه كان نبياً ومؤرخاً.

و سفري الملوك سواء الأول أو الثاني يركزان على بر الله وعدله في عقاب عبدة الأوثان وفساد الخلق كما أن طريقة الكتابة مشابهة لسفر إرميا.

كُتب سفري الملوك إلى مملكة يهوذا الباقية قبل وبعد السبي في بابل في الفترة من عام 646إلى570 ق. م  وهو تسجيل لعصيان بني إسرائيل وعبادتهم للأوثان الذي أدى إلى غزوهم بواسطة الأشوريين عام 722 ق. م واحتلال البابليون لهم عام 586 ق.م.

وسفر الملوك الأول يغطي تاريخ الدولة لفترة مائه وعشرون سنه من ابتداء حكم سليمان عام 971 ق.م إلى حكم أخزيا الذي انتهى عام 851 ق.م .






0 Comments:

إرسال تعليق

العهد القديم |2020 Grow With God
John.T | لننمو مع الله